Dahsha

تبدأ أحداث الحلقة الأولى من "دهشة" بشاب غريب يتسلل إلى القرية الرابضة في حضن الجبل بحثا عن منزل أحد كبراء القرية "علام حمد الباسل"، يتضح فيما بعد أن هذا الشخص هو "راضي" ابن علام الذي أنجبه من إحدى الراقصات في الحرام!

يستمر "مرعي" في محاولاته للتودد لوالده "علام" كي يرضى ببقائه في كنفه، ويقضي حوائجه كخادم ليثبت له أنه لا يريد إلا العيش في رعايته، ويستغل الخلاف الدائر بين شقيقه "منتصر" والوالد، حيث يريد منتصر الذهاب للبندر بمفرده، ويعرض على علام أن يصحبه إلى هناك وأن يظل معه حتى يقضي حوائجه، فيقبل علام بعد أن يحذر راضي من التأخير، لأنه إن تأخر فسوف يطرده

يتوفى الأب الروحي لـ"باسل حمد الباشا"، ذلك الرجل الذي عرفه طريق التجارة في السلاح والذهب، وفتح له أبواب الثراء، وقبل وفاته بلحظات يدله على المكان الذي خبأ فيه كل ثروته من تجارته المشبوهة لأنه بلا وريث، ويتركه له عن طيب خاطر، فيحمل الباسل جثمانه إلى "دهشة" ليقوم بدفنها، وتلفت الجثة نظر الملازم فؤاد عثمان ضابط النقطة الجديد، فيرسل العسكري "زعبر حماد" وراءها ليستجلي له حقيقة هذا الميت!

بعد أن أتمّ "الباسل" دفن أستاذه المعلم "أبوزيد" في مقابر أسرته بدهشة، وتلقى العزاء فيه، يرسل لبناته الاثنين مع أزواجهما، ويطلب منهم جميعا أن يجتمعوا به في منزل شقيقته "سكن"، كما يرسل في طلب أشقائه من زوجة والده "زمرد"، فيلبي "مهران" و"علام" و"أبوضيف" الدعوة في استغراب، وفي المساء!

يطرد الباسل ابنته نعمة، ويخبرها أنها بمجرد خروجها من بيته ستنقطع علاقتها تماما به، فقد تبرأ منها بعد أن اختارت بلال وفضلته عليه! ويقسم ميراثه وأمواله بين ابنتيه "نوال" و"رابحة"!

تتكفل العمة "سكن" بإقامة حفل زفاف لابن أخيها الصغرى "نعمة" بعد أن أعلن والدها أنه لم تعد له علاقة بها، لعدم رضاه عن هذه الزيجة