ينطلق ديفيد لزيارة البندقية التي لا يعرفها السائحون والتي تختفي رويداً رويداً. يأخذنا ديفيد إلى المدينة الغنية بالتقاليد والجذور المتأصلة والتي هي أكثر من زوارق وكرنفالات.

ينطلق ديفيد مع أسرته لعيش السياحة الحقيقية في البندقية ويقابل بحّار الغندول وزوجته الذين يعلمانهم كل شيء عن التاريخ العريق لمهنة ملاحة الغندول في البندقية.

يسافر ديفيد إلى فيرونا الجميلة والرومانسية المشهورة بالنبيذ والحب. كانت موطن قصة شكسبير الشهيرة روميو وجولييت، وسكانها معروفون باستقبالهم الحار للغرباء.

يتحدث ديفيد إلى بعض الفنانين العظماء، ويقضي معظم وقته مع مصمم إيشايا والمدير التنفيذي جيانلوكا إيشايا، الذي يخبره عن سر مدينة ميلانو الملهمة.

يتوجه ديفيد إلى المكان الأقل إزدحاماً في ميلانو مع الموسيقيين المحليين كمرشدين له، ويقابل ديفيد السكان الأصليين والأجانب المقيمين الذين يأخذوه إلى مواقهم المفضلة لتناول النكهات الأصيلة في ميلانو.

يمضي ديفيد الوقت في تورين مع بعض المحليين الذين يعرفونه على بعض الأطباق غير المشهورة، بينما يأخذونه إلى المركز الثقافي الذي كان مركزاً صناعياً في الماضي والذي لجأ إليه الفنانون المعاصرون لنهضة جديدة.