النسيان

تقرر الدكتورة ميا أخذ ولديها والهروب بهما إلى بيروت، دون موافقة والدهما الدكتور حازم. تتعرض ميا لحادث سيارة تفقد الولدين على إثره. ننتقل بعد مرور عشر سنوات لنرى التغير الكبير والتأثر في حياة حازم وميا.

تنشرُ ميا منشوراً على صفحتها تتحدث فيه عن حادثة فقدانها للولدين, تصلها رسالة من شخصٍ غامض يخبرها بأن لديه معلومات عنهما, يرفض حازم الانصياع لابتزاز الرجل ولكن ميا تلحق قلبها وتذهب لمقابلة الرجل.

ميا وحازم يلتقيان بالفتاة راما وينتظران نتيجة التحليل على أمل أن تكون هي الابنة الضائعة, ميا تتعاطى أدوية مهدئة ولكن الحبوب لم تعد تنفع, يذهب حازم لزيارة أليسار في منزلها ليلاً وفجأةِ تصل ميا لتطرق الباب.

يختبىء حازم عندما تدخل ميا ويسمعها تبوح بآلامها لإليسار فيرق قلبه.بسبب التوتر تحاول ميا سرقة بعض الأدوية المهدئة من غرفة العمليات ولكنها تفشل, تلتقي بمروجٍ للحبوب المخدرة يشعر بأنها مدمنة ويحاول عرض خدماتهِ.

يذهبانِ لحضورٍ حفلة في منزلِ الدكتور فادي مدير المستشفى الذي يخبر حازم بترقيته بينما ميا تشاهد سيلا ابنة الدكتور فادي وتتحرك مشاعرها.صورة سيلا في طفولتها تشبه صورة ابنتها الضائعة.أبو عمار يرسل لها الحبوب مع شرارة.

حازم يستغرب تصرفات ميا التي تخفي عنه شكوكها بخصوص سيلا وتصر على دعوة فادي وهناء إلى العشاء.تقومَ ميا بعرضِ صورٍ لابنتها في طفولتها أمام فادي و هناء و ترى ردة فعلهما المريبة،حينها تتأكد أن سيلا ابنتها.