على الرغم من انتمائه لعائلة بسيطة تعيش في قرية محيطة بالقاهرة، إلا أن طموح الطالب الجامعي محمد حربي يتعدى حدود السماء، إذ يمتلك حلماً غامضاً يسعى بشغف لتحقيقه ولكن تأخذ حياته مجرى غير متوقع بعد عودة والده من السفر وحدوث كارثة في المنطقة

تسمع سيدة تدعى أم حسن صوتاً من تحت الأنقاض يتبين أنه صوت محمد حربي، فيتم إنقاذه ويطلق عليه اسم زلزال تيمناً بنجاته من تلك الكارثة

يتعرف زلزال على خليل ويبدأ بمغازلة ابنته أمل، لكن أمها تنصحها بعد الانسياق وراء هذا الحب وخاصة بأن زلزال شاب ليس له أهل أو أصل لاحقاً، يستمع زلزال إلى شريط تسجيل بصوت والده

يكتشف خليل بأن ابن أخته ربيع يقوم التجسس عليه لصالح أمه بينما يكتشف الأخير أن أمل تقابل زلزال وفي هذه الأثناء، فتاة تدعى صافية ترى زلزال في الحلم قبل رؤيته في الحقيقة وتروي لأمها عن ذلك الحلم

يبدأ الصراع بين حربي وخليل عندما يرفض خليل تسليم الأرض إلى حربي فيقوم الأخير بعرض مبلغ من المال عليه لترك الأرض

يتوجه حربي وزهدي لمحامٍ لرفع قضية على خليل فيما زوجة الأخير تحذره من الظلم أما أم حسن فتطلب من زلزال أن يتزوج فيخبرها الأخير عن الفتاة التي يحب