"شون بين"، الممثل الحائز على جائزة "أوسكار" (كأفضل ممثل عن دوره في "ميستيك ريفر"، ٢٠٠٣)، و"جود لو"، المرشح لجائزتي "أوسكار" (كأفضل ممثل مساند في "ذا تالنتد مستر ريبلي"، ٢٠٠٩، وأفضل ممثل عن فيلم "كولد ماونتن"، ٢٠٠٣)، مع "كيت وينسليت" المرشحة لأربع جوائز "أوسكار" (كأفضل ممثلة مساندة في "سنس أند سنسبيليتي"، ١٩٩٥ و"آيريس"، ٢٠٠١، وأفضل ممثلة عن فيلمي "تيتانيك"، ١٩٩٧ و"إترنل سانشاين أوف ذا سبوتلس مايند"، ٢٠٠٤)، بالإضافة إلى "أنتوني هوبكنز" الحائز على "أوسكار" (أفضل ممثل في "ذا سايلنس أوف ذا لامبز"، ١٩٩١)؛ هؤلاء هم أبطال هذه القصة المشوّقة عن رجل متواضع يرتقي سلم الهرم السياسي، وعن قوة الفساد والخيانة المدمرة التي تدمر روحه في النهاية. قصة تستند إلى الرواية الكلاسيكية لـ"روبرت بين وارن" لعام ١٩٤٦ الحائزة على جائزة "بوليتزر". "ويلي ستارك" ("بين")، وهو رجل بسيط من بلدة ريفية، يطالب بأن يتحمل السياسيون الفاسدون ورجال الأعمال المخادعون المسؤولية عن انهيار مدرسة مبنية على نحو سيئ. وبعد أن يترشح لمنصب الحاكم، عملاً بنصيحة مستشار سياسي مخادع اسمه "تايني دافي" ("جايمس غاندولفيني"، الحائز على جائزة "إيمي" ثلاث مرات، كممثل رئيسي في السلسلة التلفزيونية "ذا سوبرانوز"، في أعوام ٢٠٠٠ و٢٠٠١ و٢٠٠٣)، يظهر "ستارك" بمظهر رجل الشعب الجذّاب. ثم يعقد صداقة مع صحفي مثالي اسمه "جاك بيردن" ("لو")، والذي يعمل في النهاية لصالحه. لكن عندما يطلب "ستارك" من "بيردن" البحث عن معلومات مضرة بصديق قديم للعائلة، القاضي "مونتاغ إيروين" ("هوبكنز")، يبدأ "بيردن" بالتشكيك في أخلاقه، ويتحول "ستارك" فجأة إلى قائد مرن لا يرتدع عن شيء للوصول إلى السلطة.