جنوب أفريقيا، 1995. بعد أن أمضى سنوات في السجن لجهوده في إنهاء الظلم، نيلسون مانديلا قاد بلاده لهزيمة الفصل العنصري وتم انتخابه رئيساً، ولكن إرث 50 سنة من الكراهية ما يزال يهدد في تمزيق جنوب أفريقيا. الآن، يصل مانديلا إلى فرانسوا بينار، كابتن السبرينغبوكس، فريق جنوب أفريقيا الوطني للرجبي – والتي لفترة طويلة كانت رمز لاضطهاد البيض العنصري. بتشجيع فريق السبرينغبوكس بنسبة ألف إلى واحد، لمَّ مانديلا وبينار والسبريتغبوكس شمل 43 مليون جنوب أفريقي في وطن واحد يحلم بالفوز بكأس العالم لبطولة الرجبي.