تدور أحداث الفيلم في عام 1963. المكان: "هامبرغ" في "ألمانيا". ينتحر رجل يهودي مسن ويترك دفتر يومياته ليقع في يد الصحفي الحر "بيتر ميلر" (جون فويت). توثق اليوميات جرائم بشعة مليئة بالقسوة والتعذيب والقتل الجماعي، حرض عليها نقيب الوحدة الوقائية النازية "إدوارد روشمان" (ماكسميليان شيل)، رئيس معسكر الموت الشهير أثناء الحرب في "ريغا" في "لاتفيا". يبدأ "ميلر" حملة تعقب شخصية لتتبع "روشمان"، فيقوده التحقيق إلى قلب "أوديسا"، وهي منظمة سرية قوية أسستها الوحدة الوقائية النازية لحماية وإعادة أعضائها الفارين من كل أنحاء العالم. حين يعثر "ميلر" على "روشمان"، يكتشف أن النازي السابق قد أصبح الآن زعيماً لمجمع تسليح يحمل تبعات استراتيجية دولية.
