في 1961 انضم ستان لي إلى الفنان جاك كيربي لابتكار الفريق المكون من الأبطال الجبابرة الذين كانوا بشراً فيهم عيوب، ذا فانتاستيك فور، وهكذا غيّرا شكل القصص المصورة بشكل دائم. ثم تابع ستان وجاك مسيرتهما المبدعة بتقديم شخصيات ذائعة الصيت مثل ذا إنكريديبل هالك، وذا مايتي ثور وإكس مين. ثم في 1964 انضم ستان إلى الفنان ستيف ديتكو لابتكار بطل جبار مراهق يعاني من مشاكل حقيقية تصيب المراهقين - بطل يخسر بقدر ما يفوز. وبعد وقت قصير أصبح سبايدرمان الرائع، ولا يزال إلى الآن، أنجح شخصية للقصص المصورة في العالم. وأخيراً، تابعت هوليوود مخيلة ستان ورفاقه المبدعون في مارفل فبثت الحياة في شخصياتهم الخارقة على الشاشة الكبيرة بأسلوب أكبر الأفلام. وفي فيلمين طويلين يحتويان على صور نادرة ومئات الصور الأيقونية يظهر ستان لي وهو يتحدث بإسهاب مع المخرج كيفن سميث عن دوره في ابتكار أساطيرنا الحديثة.