افتتاحية أنتونيو بانديراس الإخراجية تفتتح في صيف 1965 الحار، والجميع في ألاباما أصبحوا مهوسيين تماماً بها، خصوصاً لوسيل الفاتنة (ميلاني غريفيث) وهي عمة طفل بعمر 12 سنة يدعى بيجو. تقرر أن لا تدع زوجها المسيء أن يقف في وجه أحلامها بالبطولة التلفزيونية، تتخلص منه بطريق غير اعتيادية أبداً وتترك بيجو (لوكاس بلاك) مع كثير من الأسئلة ومع سر خطير. مصطحبة معها صندوق قبعتها ومحتوياته الغامضة، لوسيل تحاول أن تتهرب من الشرطة وشياطينها في رحلتها المضحكة إلى هوليود، بينما تترك بيجو خلفها مع عمه (دايفيد مورس) في ألاباما. وبينما يحاول بيجو أن يتجنب المأمور المخادع جون دوغيت (إيدي ميت لوف)، يتعلم أي سر يجب الحفاظ عليه وأيها يمكن البوح به في هذه الكوميديا اللاذعة حول ثمن الحرية ولماذا هي تستحق هذا الثمن مهما كلف.
