كلمة بطل كثيرًا ما نسمعها في عالم الرياضة، لكن البطولة ليست دائمًا عن الإنجازات التي تحققت في الملعب. إن فيلم "42" يحكي قصة رجلان - جاكي روبنسون (شادويك بوسيمان) العظيم ومدير بروكلين دودجرز الأسطوري برانش ريكي (هاريسون فورد) - اللّذيْن اتخذا موقفًا شجاعًا ضد المساس بالتغيير الأبدي للعالم عن طريق تغيير لعبة البيسبول. في عام 1946، حصل ريكي على توقيع روبنسون لصالح الفريق، مُحطّمًا بذلك خط اللون الشائن في دوري البيسبول. أظهرَ روبنسون، الذي كان يواجه العنصرية في كل جانب، شجاعةً هائلة بترك موهبته لتتحدث في الملعب - وفي نهاية المطاف حاز على إعجاب المشجعين وزملائه، ويُمهّد الطريق للآخرين على أن يحذوا مثله حذوه.