انضم "ريتشارد بروكس"، أحد أنجح المخرجين الأمريكيين وأكثرهم تأثيراً، إلى "بيتر أوتول"، و"جيمس مايسون" و"جاك هوكنز" لتقديم هذا الطرح الطموح لمغامرة "جوزيف كونراد" في أعالي البحار، "لورد جيم". هذه القصة التي تحكي عن ضابط مثالي في البحرية يلحق العار بنفسه عندما يهجر سفينته، وهي قصة كلاسيكية لـ"كونراد" تتناول الجبن والتكفير عنه، تُعتبر خروجاً عن المألوف بالنسبة إلى "بروكس". "بروكس"، الذي عُرِف بواقعيته المعاصرة في أفلام مؤثرة من قبيل "بلاكبورد جانغل"، و"إلمر غانتري" و"إن كولد بلاد"، كان متحمساً للعمل على المواضيع التي تتضمنها ملحمة "لورد جيم". إسناد دور لـ"بيتر أوتول"، وهو نجم كبير في شباك التذاكر، مهد الدرب لإطلاق عملية الإنتاج بميزانية ضخمة. ومع مساعدة طاقم من الممثلين المدهشين، ومن بينهم "كيرت جيرغنز" و"إيلي والاش"، صوّر "بروكس" ونجومه بصدق كل مشاهد الحركة والدراما والعمق في مغامرة "كونراد" التي لا تُنسى.
