يؤدي دور البطولة في هذا الفيلم التاريخي الملحمي الرائع ليام نيسون الأيرلندي المولد وجوليا روبرتس وإيدان كوين وألان ريكمان وهو من إخراج المبدع نيل جوردان المرشح لنيل جائزة الأوسكار مرتين. يقود مايكل كولينز، أحد أكثر الوطنيين والأبطال الثوريين إثارة للجدل، أبناء وطنه أثناء نضالهم في سبيل الاستقلال. بعد أن بلغ أشده في أوائل القرن العشرين تزامنًا مع تاريخ حافل بالقمع وسفك الدماء أدى إلى تقسيم أيرلندا وشعبها، تم القبض على كولينز أثناء انتفاضة عيد الفصح عام 1916، وذلك عندما استسلم الثوريون الأيرلنديون للقوات البريطانية بعد مواجهة دامت ستة أيام في مكتب بريد عام في دبلن. وعند إطلاق سراحه، تولى قيادة حركة الاستقلال الأيرلندية وسعى جاهدًا إلى تحرير بلاده. وقد قدمت مطربة البوب والناشطة سينيد أوكونور مقاطع غنائية مؤثرة للغاية في هذا الفيلم المرشح لنيل جائزة الأوسكار.