
لأول مرة منذ أعوام، يستقل صياد الأسماك المسن تاكاتا غويتشي قطاراً سريعاً إلى طوكيو حين يبلغه خبر مرض ابنه، بعد خلاف دام أعواماً. لكن ابنه يرفض مقابلته في المستشفى. راي زوجة الابن تحث تاكاتا على مشاهدة تسجيل لفيلم وثائقي كان يصوره ابنه في ريف الصين. تأثر تاكاتا بما شاهده وقطع عهداً بإكمال ما بدأه ابنه. رغم كثرة العقبات، إلا أن رحلته في قلب الصين والعلاقة الحميمة التي تتوطد مع صبي يتيم والمزارعين الذي يرعونه تعيد إليه حس العائلة الذي ظن أنه فقده منذ زمن بعيد.